حوار الاديان ومزاعم البهتان وكنوز العهدان
شكرا للك على التسجيل ونتمنى ان تشاركنا فى منتدانا البسيط حتى نستفيد منك وتستفيد منا.....

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حوار الاديان ومزاعم البهتان وكنوز العهدان
شكرا للك على التسجيل ونتمنى ان تشاركنا فى منتدانا البسيط حتى نستفيد منك وتستفيد منا.....
حوار الاديان ومزاعم البهتان وكنوز العهدان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مقالة الدكتور عفيفى محمود للرد على رواية تيس عزازيل فى مكة لمؤلفها الأب يوتا الجزء الثانى

اذهب الى الأسفل

مقالة الدكتور عفيفى محمود للرد على رواية تيس عزازيل فى مكة لمؤلفها الأب يوتا الجزء الثانى Empty مقالة الدكتور عفيفى محمود للرد على رواية تيس عزازيل فى مكة لمؤلفها الأب يوتا الجزء الثانى

مُساهمة  عفيفى محمود عفيفى بسيونى الأحد يناير 03, 2010 7:49 pm


وأذكرك يا أب يوتا يا رجل الدين بقول داود عليه السلام في مز1(إن رجل الله يفرح بالكتاب في ناموس الرب مسرته وفي ناموسه يلهج نهارا وليلا) فالكتاب المقدس يا أب يوتا يا رجل الدين هو كتاب حياه في الدنيا والدين والآخرة وهو كتاب روح وفكر للدنيا والآخرة أما قصتك تيس عزا زيل فهي قصه موت في الدنيا والدين والآخرة وهي قصه شهوات جنسيه دنيئة تنبئ عن ما في نفسك يا رجل الدين يا رجل الله يا أب يوتا!! .فقد تطاولت في قصتك الوقحة علي نسب نبينا محمد صلي الله عليه وسلم والمؤكد إن هذه القصة في داخلك وأعماقك يا رجل الدين يا رجل الله.فالمفترض أن تكون اسمي من ذلك وتطاولك لا يعني إلا تطاول علي كل أنبياء الكتاب المقدس وعلي رأسهم المسيح عليه السلام الذي قال عن نبينا انه(المعزي وروح الحق ولا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يقول)فيا ليتك تنصت وتصغي إلي مز2:1.لتعلم سمات رجل الله (في ناموس الرب مسرته وفي ناموسه يلهج نهارا وليلا )فيا أب يوتا يا رجل الله أحفظ الكتاب المقدس يحفظك.وحفظ الكتاب المقدس بتدارس اياته والوصول الي معانيها.وروائعها وأعماقها وليس بترديدها كالببغاوات!! فيا أب يوتا اجعل الكتاب المقدس يمتزج بروحك ونفسك وبقلبك وأفكارك لتسمو من الدناءة إلي الإيمان.فكلمة الله حيه وفعاله بل وامضي من السيف كما في عب12:4(كلمة الله حيه وفعاله وامضي من سيف ذي حدين) فاللغة والأفكار تظهر مدي تعمق كلمه الله فينا وقلبك علي الأخص يا أب يوتا يا رجل الله يا مدعي الدين .فقصه تيس عزا زيل تظهر إن كلمة الله لم تتعمق ولم تتغلغل فيك يا أب يوتا يا رجل الله بل سيطرت عليك كلمة إبليس وكل جنوده حتى أصبحت يوتا رجل إبليس تجاهر الله بالمعاصي والآثام وتضل بها وفيها كل من يقراها من شعبك بل ومن أبناء عقيدتك وعليك أوزارهم جميعا.ولم يؤثر فيك يا رجل الدين قول داود عليه السلام(خبأت كلامك في قلبي لكي لا أخطئ إليك)فأين أنت يا أب يوتا يا رجل الدين من هذه الدرر وأين تابعيك من هذه الجواهر في كتابكم المقدس؟لماذا تجعل إبليس يسيطر عليك لتجاهر الله بالمعاصي والآثام فعليك وكل تابعيك بقراءة كتابكم المقدس مرارا وتكرارا وثقوا بل وتيقنوا إنكم في كل دراسة للكتاب المقدس ستجدوا الحقائق والدلائل والبراهين علي كذب ادعاءاتكم.فكلمة الله حية وفعالة ناطقة بالروح والعمق وكلها بشارات ونبوءات عن نبينا محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم .فالنبوءات والبشارات عن المصطفي محمد في الكتاب المقدس كثيرة ولانهائية وستجدونها في كل آية بل وفي كل حرف أو لفظة لأنه النبي الخاتم والرسول الحبيب الذي قال عنه عيسي إن اسمه في شهادة الملك والملكوت.وما عليك يا أب يوتا إلا أن تفتح قلبك وعقلك وروحك حتى تستوعب آيات الكتاب المقدس وإنني أتشرف بان اهدي لك يا أب يوتا ولكل تابعيك ولكل رجال الدين الإخوة في الله كتابي الأول من سلسلة (حوار الأديان ومزاعم البهتان وكنوز العهدان).علها تكون حوارا بناءا ومثمرا يصل بنا جميعا إلي الائتلاف ونبذ الخلاف بعيدا عن الصراعات والتطرف.ولعل كتابي هذا يكون نقطه البدء في تغيير حياتك يا أب يوتا وتابعيك من الضلال إلي الهدي والإيمان,فالكتاب المقدس حقائق لاتنتهي كما قال داوود في مز118(لكل كمال رأيت منتهي أما وصاياك فواسعة جدا)ولتضع يا أب يوتا أمام روحك وقلبك وعقلك مز19(ناموس الرب كامل يرد النفس.شهادات الرب صادقة تصير الجاهل حكيما.وصية الرب مستقيمة تفرح القلب أمر الرب طاهر ينير العينين.أحكام الرب حق عادلة كلها أشهي من الذهب والإبريز الكثير الثمن واحلي من العسل وقطر الشهاد)فليكن هذا ديدنك ونبراسك وميثاقك يا أب يوتا وتابعيك كما أتمني أن تأخذ العبرة من كلمات داود عليه السلام في مز119وهي(لو لم تكن شريعتك هي تلاوتي لهلكت حينئذ في مذلتي)وكل أملي ومنتهي رجائي أن تجعل شريعة الله هي تلاوتك حتي لا تهلك في مذلة تيس عزا زيل الموهومة والمكذوبة.واهدي إليك كلمات المسيح عليه السلام في يو35:6-37(فقال لهم يسوع أما هو خبز الحياة من يقبل إلي فلا يجوع ومن يؤمن بي فلا يعطش ابدآ ولكني قلت لكم إنكم قد رأيتموني ولستم تؤمنون كل ما يعطيني الأب فالي يقبل ومن يقبل إلي لا أخرجه خارجا)ورجاء أن تركز يا أب يوتا يا رجل الله علي قول المسيح لكم في الآيات السابقة (إنكم قد رأيتموني ولستم تؤمنون)فقد رأيتم المسيح عليه السلام في كلماته وآياته وعظاته ولكنكم لم تؤمنوا بمعانيها وأعماقها الجليلة وحقائقها ونبوءات المسيح لكم عن المعزي وروح الحق محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم فادعوا الله عز وجل أن يشرح صدرك يا أب يوتا يا رجل الله وكل أمثالك من المؤلفين والكتاب حتى يجتذبك الله إلي جنابه كما في يو 44,43:6 (فأجاب يسوع وقال لهم لاتتذمروا فيما بينكم لا يقدر احد أن يقبل إلي إن لم يجتذبه الأب الذي أرسلني وأنا أقيمة في اليوم الأخير)فما عليك إلا أن تلهج لله بالدعاء والتبتل حتى يجذبك الله إليه وحتى يقبل المسيح عليك وتقبل عليه بكلك ليكون المسيح شاهدا وشفيعا لك يوم الدينونة الرهيب.ولتلاحظ يا أب يوتا عبارة(الأب الذي أرسلني)في الآية السابقة فان المسيح يعترف بان الله قد أرسله رسولا إليكم يا بني النبي إسرائيل عليه السلام ولم يلمح المسيح بل ولم يصرح إلا بذلك. فلم يقل المسيح الذي ولدني أو الذي أنا ابنه الجسدي حتى تعتبروه ابن الله الجسدي!!.فقد قال يوحنا الرسول في 1يو1:2(وان خطئ أحدكم فلنا شفيع عند الأب يسوع البار).


فعليك أن تتوب إلي الله يا أب يوتا من فعلتك الشنعاء في تيس عزا زيل حتى يشفع فيك يسوع البار عليه السلام.فالتوبة تفتح لك أبواب الفردوس الأعلى كما في 24,23:3(وتتفتح أمامنا أبواب الفردوس الذي أغلق من دون الإنسان بعد أن سقط في العصيان).ولك أن تفهم وتتمعن في قول القديس بولس(1تيمو5:2)(لان الله واحد والوسيط بين الله والناس واحد وهو الإنسان يسوع المسيح)فالآية تحمل التوحيد بل تنادي به(لان الله واحد)وكذلك الايه واضحة في تحديد أن يسوع المسيح هو إنسان ولا توجد هنالك أي إشارة بالتلميح ولا التصريح بان المسيح اله أو ابن الله الجسدي كما تدعون يا أب يوتا وتابعيك.وأنت يا أب يوتا وتابعيك من بني إسرائيل لا احد يستطيع أن يأتي إلي الله إلا بالإيمان بالمسيح عليه السلام كما في يو6:14(أنا هو الطريق و الحق والحياة لا يأتي احد إلي الأب إلي بي)فطالما تؤمن سيادتك أنت وتابعيك بالمسيح عليه السلام فعليك إتباع ما قاله عن المعزي وروح الحق وقرانه الذي لا يتكلم به من نفسه بل كل ما يسمع يقول وهو نبينا محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم .فعليك بالتوسل للمسيح عليه السلام أن يشفع فيك ليتجاوز الله عنك أنت يا أب يوتا وأمثالك من المؤلفين والكتاب كما في مت28:11(تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم)علي لسان المسيح عليه السلام وعليك أن لا تكابر بالمعصية والإثم بل تعترف بخطيئتك العظمي في تيس عزا زيل وليكن نبراسك (ايو8:1-10)(إن قلنا انه ليس لنا خطيئة نضل أنفسنا وليس الحق فينا.إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل ,حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم .إن قلنا إننا لم نخطئ نجعله كاذبا وكلمته ليست فينا)فعليك بالاعتراف بخطيئتك حتى تتقدم بثقة إلي عرش النعمة كما في عب 16:4(فلنتقدم بثقة إلي عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونا في حينه)وما عليك إلا بقراءة القران بعمق وتدبر وفهم لتصلك بعض معانيه وحقائقه وأسراره كما في سفر دانيال3:12(اقرأ بتفهم وعمق فالفاهمون يضيئون كضياء الجلد).فلابد يا أب يوتا من التدبر والفهم لكلمات الله كما نحن نتدبر كتابكم المقدس لنري عظمة وروعة كلمات الله وقد قال الرب عنكم في هو6:4(هلك شعبي من عدم المعرفة)فكل ما نطلبه منك هو الفهم والتدبر لتصل للمعرفة حتى لا تهلك مع الهالكين,واطلب من الله أن يساعدك علي التدبر والمعرفة والاستيعاب كما في مز119علي لسان داود عليه السلام(اكشف يارب عن عيني لأري عجائب من شريعتك)ورجاءنا من الله عز وجل أن يبصرك يا أب يوتا بالفهم الصحيح لآيات وكلمات القران حتى لا تفسرها علي هواك كما في ام5:3(وعلي فهمك لا تعتمد).وتوسل إلي الله لاهجا له بالدعاء كما قال داود عليه السلام (علمني يارب طرقك,فهمني سبلك)وليكن تطلعك إلي ما قاله داود عليه السلام في مزمور 51الايات من9-12. الايه 9(استر وجهك عن خطاياي وأمحو كل آثامي)
الآية 10(قلبا نقيا اخلق في يا الله وروحا مستقيما جدد في داخلي)
الآية 11(لا تطرحني من قدام وجهك وروحك القدوس لا تنتزعه مني)
الآية 12(زد لي بهجة خلاصك وبروح منتدبة أعضدني) .فلو أثرت فيك كلمات الكتاب المقدس البليغة لما لجأت إلي تيس عزا زيل الرديئة والركيكة والتي تطاولت فيها علي الله ورسله وآياته وقرانه بل وعلي كل الأنبياء والمرسلين بمن فيهم عيسي عليه السلام فلم تنطبق عليك كلمات مز 119 :11 (خبأت كلامك في قلبي لكيلا أخطئ إليك).وواظب علي الدعاء والتبتل بمز1:18(احبك يارب يا قوتي قرن خلاصي وملجئي).وأبشرك يا أب يوتا أن أخطاءك حجبت عنك رضا الله كما قال أش 2:59(آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم وخطاياكم سترت وجهة عنكم).وحاول أن تكون مع القديسين والصالحين الذين قال عنهم الرسول في (2كو 14:13)(نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله وشركة الروح القدس).فتطاولك وتجرؤك علي نبينا محمد قد تطاولت علي كل الأنبياء والمرسلين لأنة سيدهم وخاتمهم كما تطاولت علي كل القديسين والصالحين لان محمد صلي الله علي وسلم هو إمامهم ودليلهم . وبادعائك وافترائك علي القران تكون قد تطاولت وجدفت علي الروح القدس ولن يغفر لك في هذه الدنيا ولا الآخرة وباستهزائك بالإسلام تكون قد استهزأت بالله عز وجل وذلك لان الإسلام هو دين الله القديم الأقدم يا أب يوتا بل وهو دين جميع الأنبياء والمرسلين بما فيهم موسي وعيسي عليهم السلام مع اختلاف عقائدهم ومسميات رسالاتهم وكتبهم المقدسة. ونحن نلتمس لك العذر يا أب يوتا وتابعيك من المؤلفين والكتاب وذلك لأنة من الاستحالة أن يتعبد الإنسان كل وقت فلابد أن يتلبسه الشيطان ليخرجه من صومعة التعبد والتبتل كما في لو1:18(هل يمكن أن يصلي الإنسان كل حين ولا يمل )فالقديسين فقط يا أب يوتا هم الذين في روحانية دائمة وكأنهم ملائكة تمشي علي الأرض لسموهم علي المادة والجسد وتعايشهم الروحي في حضرات الربوبية .ولك أن تتأمل في سير القديسين لتكون نبراسا لك يأخذ بيدك من الضلال للهدي ومن الظلمة للنور فما أروع قول مار اسحق(شهيه هي أخبار القديسين مثل الماء للغروس الجدد)وعليك دائما أن تتذكر كلمة بولس الرسول في عب 7:13(اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله وانظروا إلي نهاية سيرتهم فتمثلوا بإيمانهم )فان لم تستطع يا أب يوتا وتابعيك الصلاة الدائمة كما فعل القديس مكاريوس أو القديس ارسانيوس فعلي الأقل أحب الصلاة بالروح مع الجسد حتى تأخذ بيدك من حلق الضيق إلي رحب الطريق.ووازن في حياتك الروحية بين اليمين واليسار فلن تستطيع أن تكون في مرتبة الأنبياء والمرسلين كما أن عليك ألا تنزلق إلي هاوية الأباليس والشياطين كما في روايتك تيس عزا زيل فيا أب يوتا إن المجامع المسكونيه وغير المسكونية كانت تقام من اجل خلاف واحد ويتفاني القديسون في الذود عن الإيمان والعقيدة أما الآن فترك الناس عقيدتهم يحدث لها ما يحدث وتفرغ الكثير منهم أمثالك يا أب يوتا في الخوض في عقائد الآخرين كما في قصتك الموهومة تيس عزازيل.


فالكنيسة يا أب يوتا ليست طائفة أو شخصا مثلك ولا هي مجموعات طائفيه وإنما الكنيسة دوله المؤمنين بإيمان سليم لا يشوبه شائبة فأين أنت يا أب يوتا من لفظ الكنيسة؟وما عليك إلا أن تنسي النقد والهدم والأخذ وتتعلم البناء والعطاء من سير القديسين والشهداء في عقيدتكم المسيحية مثل القديس الأنبا إبرام الذي كان يعطي كل شئ ولا يبقي لنفسه شيئا وكذلك الأنبا يوحنا الذي باع كل ما يملك وأعطاه للمحتاجين ثم باع نفسه عبدا وتصدق بثمن نفسه وجاد به علي الفقراء والمساكين فلماذا يا أب يوتا لا تتمثل بهؤلاء ؟وان لم تصل إلي ما فعلوه بالكامل فحاول بدلا من الافتراء والكذب أن تكون صادقا فروايتك تيس عزا زيل كلها افتراءات وكذب وادعاءات وزور وبهتان ندعو الله لك أن تتوب منه .الم تسمع عن القديس أرسانيوس الذي داوم علي صلاته من وقت الغروب حتي الشروق بل وقد بكي كثيرا حتى تساقطت رموشه وبلل الخوص بالدموع الم تقرا قول بولس الرسول في 12:3-14(ليس إني نلت أو صرت كاملا ولكني اسعي لعلي أدرك انسي ما هو وراء وامتد إلي ما هو قدام اسعي نحو الغرض)فالطريق طويل يا أب يوتا ولن تصل للغرض الذي يقصده بولس الرسول إلا بمحو آثامك وضلالك وزورك وبهتانك في رواية تيس عزا زيل الموهومة المكذوبة ولن تصل للغرض إلا إذا أعدت دراسة كتابكم المقدس حتى يتبين لك الحق عن محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم وقرانه الأعظم والإسلام دين الله ودين جميع الأنبياء والمرسلين بما فيهم عيسي وموسي وكل أنبياء الكتاب المقدس عليهم السلام جميعا فان لم تستطع ان تحبنا كما نحبكم فلا تكرهونا ولا تتطاولوا علي عقائدنا الإلهية المحمدية الإسلامية فلا تبادلوا حبنا لكم بحقد وكراهية لنا ولكل معتقداتنا وليكن لكم في قصص قديسيكم القدوة والأسوة الحسنه والنبراس المنير لكل طرقكم حتى لا تضلوا ولا تزيغوا عن الحق فنحن نؤمن ونحب كل أنبياء الكتاب المقدس وكل رسالاتهم ولا نطلب منكم أن تحبوا نبينا محمد وإسلامه وقرانه بل نطلب منكم أن لا تكرهوا محمد ولا تخوضوا في عرضه ولا في الإسلام دين الله ولا في القران كلام الله حتى لا يغضب الله عليكم بل ويغضب عيسي عليه السلام وكل أنبياءكم ورسلكم لان محمدا سيدهم والإسلام دينهم أيها المؤلفون والكتاب من أهل الكتاب الأعزاء.فيا أب يوتا بروايتك الموهومة المكذوبة قد ضللت بها الكثير من الأخوة المسيحيين وذكرتني بقول المسيح في متى 4:23(يحزمون أحمالا ثقيلة عسرة الحمل ويضعونها علي أكتاف الناس وهم لا يريدون أن يحركوها بإصبعهم )فو الله يا أب يوتا وحق المسيح عليه السلام عليك أوزارك وأوزار كل تابعيك وأوزار كثير من الأخوة المسيحيين الذين انبهروا بالكذب ووثقوا في الأوهام التي تناولتها في روايتك الموهومة المكذوبة تيس عزا زيل في مكة وبصفتك المفترضة انك رجل دين فدينونتك اكبر واشد بل واقسي لانك تعلم والذي يعلم غير الذي لا يعلم فعدل الله جل وعلا الذي يحاسب كل إنسان بحسب علمه الموهوب له ومقدار النعمة الممنوحة له بل وعلي درجه فهمه وإدراكه فالذي يعلم ويعرف أكثر يطالب بأكثر يا أب يوتا وان لم يثمر فيك التعليم الديني علي حسب اسمك الأب يوتا فعليك ان تتمثل بالقديسين كما في عب7:13علي لسان بولس الرسول(اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمه الله انظروا إلي نهاية سيرتهم تمثلوا بإيمانهم)فما عليك إلا أن تتذكر الله أكثر بصفتك رجل دين يا أب يوتا فتذكر الله في محبته لك وفي طول أناته عليك وتذكر رضاه عليك وعطائه لك وكرمه عليك وفي ستره لك في كل وقت وحين ولا تفهم أن صبر الله عليك وطول أناته معك رضا عليك بل يعطيك الفرصة والإمهال حتى ترجع إليه وتذكر ما فعله الله مع فرعون موسي في خر14:4ولو زاد زهوك وغرورك بالمعصية والآثام لا تنسي قول المسيح عليه السلام عن الفراشة في مت 29:6(ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها )وعليك بالأتضاع وعدم مجاهره الله ورسوله بالمعاصي وتذكر سؤال التلاميذ للمسيح عليه السلام في مت 1:18(في تلك الساعة تقدم التلاميذ إلي يسوع قائلين فمن هو أعظم في ملكوت السموات)والأجابه من المسيح عليهم في مت2:18-4 (فدعا يسوع إليه ولدا وأقامه في وسطهم وقال الحق أقول لكم إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السموات فمن وضع نفسه مثل هذا الولد فهو الأعظم في ملكوت السموات )وما عليك إلا التوجه لله عز وجل طالبا المغفرة وحينئذ يتجاوز الله عنك ويجعلك وديعا وينطبق عليك قول المسيح في مت 5:5(طوبي للو دعاء لأنهم يرثون الأرض )فروايتك تيس عزا زيل في مكة يا أب يوتا تطاول علي الله عز وجل الذي أرسل محمد رسوله صلي الله عليه وسلم بل هي تطاول علي ما جاء به المسيح عليه السلام في كتابكم المقدس والذي تطالعونه جيدا في كتابي الأول من سلسله(حوار الأديان ومزاعم البهتان وكنوز العهدان).كما إنها تطاول علي كلام الله القديم الأقدم القران كما قال المسيح عليه السلام عنه (لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يقول).وأبشرك يا أب يوتا انك ستكون مع فرعون وهامان وجنودهم في الدرك الأسفل من النار إن لم تتوب وتندم وترجع عما فعلت فساعتها يبدل الله سيئاتك حسنات والله غفور رحيم.وإنني لا ادعوك لترك المسيحية كما تدعونا وتابعيك إلي ترك الإسلام ولكنني أخبرك أن الإسلام هو دين الله الباقي بلسان المسيح وتعاليم الإسلام هي الآبدة بقول المسيح وقران الإسلام هو كلام الله بشهادة المسيح . وشهادة الإسلام هي شهادة الملك والملكوت كما قال المسيح والإسلام هو دين الله ودين المسيح ودين كل الأنبياء والمرسلين في كتابكم المقدس عليهم السلام اجمعين . وان كنت علي اقتناع بكلامك وخيالاتك المريضة وأوهامك في تيس عزا زيل فعليك ببرهنتها لنا في مناظره معي أو مناظره لي معكم جميعا يا أتباع الأب يوتا ويا رب تكون شجاع وتقدر تواجهني في مناظره أنت ومن يؤيدك وتابعيك وبإذن الله ستكونوا خاسرين وتعلموا الحق من كتابكم المقدس ولكنني أري انك اضعف من المواجهة يا أب يوتا.ولكنني أسالك يا أب يوتا لقد ندم يهوذا الاسخريوطي مسلم المسيح إلي اليهود وخنق نفسه في حقل الدم كما يقول إنجيلكم فقل لي يا أب يوتا بالله عليك من هو الحواري رقم 12 والذي حل محل يهوذا الأسخريوطي الخائن بحسب إنجيلكم؟ وإلا فهل سيترك الكرسي الثاني عشر بلا حواري بل وخاوي بلا جالس عليه ؟مع العلم أن المسيح عليه السلام قال لكم اثنا عشر كرسيا لتدينون أسباط بني إسرائيل!!!!!!!



هدانا الله وإياكم إلي ما فيه الخير والصلاح
دكتور/عفيفي محمود
عفيفى محمود عفيفى بسيونى
عفيفى محمود عفيفى بسيونى
Admin
Admin

عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 19/01/2009

https://afifimahmoud.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» مقالة الدكتور عفيفى محمود فى الرد على على رواية تيس عزازيل فى مكة لمؤلفها الأب يوتا الجزء الأول
» المحضر المقدم من الدكتور عفيفى محمود عفيفى بسيونى فى قضية كتاب حوار الأديان ومزاعم البهتان وكنوز العهدان
» اهم ما جاء من ردود واراء ومواضيع على كتاب حوار الأديان ومزاعم البهتان وكنوز العهدان للدكتور عفيفى محمود باللغتين العربية والانجليزية
» توضيح الدكتور عفيفى محمود عفيفى بسيونى بعد قيام مكتبة المهتدين لمقارنة الأديان بتحميل كتاب حوار الأديان ومزاعم البهتان وكنوز العهدان
» رسالة الدكتور عفيفى محمود الى فضيلة الشيخ عبد المعطى بيومى

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى